9 thoughts on “In your opinion, what can be done to improve the lives of people with mental illness in the community?”
بلثقافة!! بحس انو كتير مهم مجتمعنا يثقف يستفسر يقرا ويفهم شو يعني مرض نفسي. خاصة انو كل حدا منا ممكن يصاب بهدا المرض! للاسف اكتشفت انو الثقافة بلمجتمع الفلسطيني عن الامراض ( النفسية وغير التفسيه)بشكل عام معدومة وخفيفة جدا وهاد سبب رئيسي ليش المريضين نفسيا اسهل وصف بنحكالهم هوي “مجانين”! لانو المجتمع جاهل بوصف هاد المرض. الشغلة التانيه الي برأي جدا مهمة انو اجى الوقت نتقبل في الاختلاف ونبطل عنصرية. اذا كنت غير عني بعطينيش الحق اتنمر عليك احكي معك حكي عاطل اجبرك تقعد بلبيت وما تطلع عاماكن عامة! هاد العالم الي والك كيف ما كنت وكيف ما اننا بكون. فش حدا احسن من حدا مش لازم المظاهر هيه الي تقرر قيمة الواحد. الارض والحياة للجميع!
سأروي لكم قصتي مع مرض ثنائي القطبين من النوع الثاني
بدأت قصتي مع مرضي النفسي في ايلول من عام
٢٠١٢ اي قبل تقريبا عشر سنوات.
كنت في زيارة عمل خارج الوطن. شعرت فجأة بالحزن والخوف والإكتئاب. رجعت إلى الوطن قبل ان اكمل العمل. طلبت من مجموعة ان ارافقها في العودة الى الوطن لأني لم اكن متأكدة من طريق العودة الذي سلكته عشرات المرات.
قمت بزيارة طبيب نفسي حال وصولي الى الوطن وشخصني بالخطأ بأني اعاني من اكتئاب ووصف لي ادوية مضادة للاكتئاب وتحسنت بعد شهرين.
رجعت لي الأعراض مرة أخرى فقمت بزيارة طبيبة نفسية وشخصتني بمرض ثنائي القطبين من النوع الثاني ووصفت لي أدوية مختلفة عن أدوية الإكتئاب التي عرفت عندها انها لا توصف للمرض الذي اعاني منه.
كانت رحلتي مع المرض صعبة جدا. احتجت لسنتين كاملتين لتجد الطبيبة الأدوية المناسبة والجرعة المناسبة من كل دواء. انا حاليا أتناول خمسة انواع من الأدوية. لم اعاني من اي انتكاسات من سنة ٢٠١٤.
اخدت اجازة سنة مرضية من العمل لأني لم اكن قادرة على العمل. وبعدها عملت بشكل جزئي في نفس العمل لفترة من الزمن. كان الاستيقاظ صباحا صعبا جدا. دعمني زملائي في العمل كثيرا ولكن في النهائية اضطررت لترك العمل لعدم قدرتي على تحمل الضغط فيه. بعد سنة ونصف وجدت عملا اقل ضغطا وافضل في مؤسسة أخرى ولكن لم أفصح عن اصابتي بالمرض خوفا من البصمة وعدم حصولي على العمل.
زاد وزني ١٧ كغم فقدتهم خلال سنتين.
عانيت ولا زلت أعاني من كثير من الأعراض الجانبية للأدوية
توقفت عن قيادة السيارة لأني تعرضت لثلاثة حوادث في الصباح لأني شعرت بالنعاس اثناء القيادة.
في اول سنتين من المرض، لم أتمكن من العناية بأولادي كما يجب ولكن عائلتي كانت داعمة جدا
اصبت بالصداع النصفي في ايلول ٢٠١٧ وهذا الصداع يصيب نصف الإناث المصابات بمرضي النفسي. بدأت رحلة صعبة جدا مع الصداع الذي شل حياتي. حاليا آخذ علاجات مختلفة لهذا الصداع واصبح هو همي الأول.
استمتعت جدا بقراءة الكتاب ووجدت نفسي فيه.
رسالتي من رحلتي مع المرض للمرضى:
انتم لستم وحدكم. انتم تعرفون اشخاصا مصابين بالمرض النفسي ولكن لا يفصحون عن مرضهم. معظم معارفي لا يعرفون عن مرضي.
مرضنا ليس سهلا وسيلازمنا طول حياتنا ولكن نستطيع التأقلم معه.
هذا المرض لا يعرف غنيا او فقيرا، متعلم او غير متعلم
رسالتي للمجتمع:
نحن بحاجة للدعم وللأدوية
لنا الحق في التعليم والعمل والاحترام والتقدير. الوصمة تقتلنا اكثر من مرضنا
نحن مبدعون ان اعطينا المرونة في العمل والدراسة
هناك دائما جانب مشرق. إما وظيفة او عمل او هوايات او صداقات او حب للحياة والوطن بالرغم من كل الصعوبات
اود ان اختم بأن الكتاب رائع والرسمات جميلة ومعبرة.
هذا الكتاب للجميع سواء المصابين بالمرض النفسي او الناس العاديين لأنه يفتح عقول وقلوب جميع الناس على ماهية واهمية المرض النفسي
سأروي لكم قصتي مع مرض ثنائي القطبين من النوع الثاني
بدأت قصتي مع مرضي النفسي في ايلول من عام
٢٠١٢ اي قبل تقريبا عشر سنوات.
كنت في زيارة عمل خارج الوطن. شعرت فجأة بالحزن والخوف والإكتئاب. رجعت إلى الوطن قبل ان اكمل العمل. طلبت من مجموعة ان ارافقها في العودة الى الوطن لأني لم اكن متأكدة من طريق العودة الذي سلكته عشرات المرات.
قمت بزيارة طبيب نفسي حال وصولي الى الوطن وشخصني بالخطأ بأني اعاني من اكتئاب ووصف لي ادوية مضادة للاكتئاب وتحسنت بعد شهرين.
رجعت لي الأعراض مرة أخرى فقمت بزيارة طبيبة نفسية وشخصتني بمرض ثنائي القطبين من النوع الثاني ووصفت لي أدوية مختلفة عن أدوية الإكتئاب التي عرفت عندها انها لا توصف للمرض الذي اعاني منه.
كانت رحلتي مع المرض صعبة جدا. احتجت لسنتين كاملتين لتجد الطبيبة الأدوية المناسبة والجرعة المناسبة من كل دواء. انا حاليا أتناول خمسة انواع من الأدوية. لم اعاني من اي انتكاسات من سنة ٢٠١٤
اخدت اجازة سنة مرضية من العمل في بداية المرض لأني لم اكن قادرة على العمل. وبعدها عملت عملا جزئيا في نفس العمل. كان الاستيقاظ صباحا صعبا جدا. دعمني زملائي في العمل كثيرا ولكن في النهائية اضطررت لترك العمل لعدم قدرتي على تحمل الضغط. بعد سنة ونصف وجدت عملا اقل ضغطا وافضل في مؤسسة أخرى ولكن لم أفصح عن اصابتي بالمرض خوفا من الوصمة وعدم حصولي على العمل.
زاد وزني ١٧ كغم فقدتهم خلال سنتين.
عانيت ولا زلت أعاني من كثير من الأعراض الجانبية للأدوية
توقفت عن قيادة السيارة لأني تعرضت لثلاثة حوادث في الصباح لأني شعرت بالنعاس اثناء القيادة.
في اول سنتين من المرض، لم أتمكن من العناية بأولادي كما يجب ولكن عائلتي كانت داعمة جدا
اصبت بالصداع النصفي في ايلول 2017 وهذا الصداع يصيب نصف الإناث المصابات بمرضي النفسي. بدأت رحلة صعبة جدا مع الصداع الذي شل حياتي. حاليا آخذ علاجات مختلفة لهذا الصداع واصبح هو همي الأول.
استمتعت جدا بقراءة الكتاب ووجدت قصتي فيه رسالتي من قصتي مع المرض لأصحاب المرض النفسي:
انتم لستم وحدكم. انتم تعرفون اشخاصا مصابين بالمرض النفسي الذين لا يفصحون عن مرضهم. معظم اصدقائي لا يعرفون عن مرضي. لكم نفس حقوق باقي الناس
رسالتي للمجتمع: مرضنا ليس سهلا وسيلازمنا طول حياتنا . نحن بحاجة للدعم وللأدوية، هذا المرض لا يعرف غنيا او فقيرا او متعلما او غير متعلم. انا حاصلة على شهادتين دكتوراة.
نحن منتجون كالأصحاء ولكن ببعض المرونة. الوصمة من المرض تؤثر علينا اكثر من المرض
ولكن هناك دائما جانب مشرق للمرضى والمجتمع. إما وظيفة او عمل او هوايات او عائلة او صداقات او حب للحياة والوطن بالرغم من كل الصعوبات
اود ان اختم كتابتي بأن الكتاب رائع والرسمات جميلة ومعبرة.
هذا الكتاب للجميع سواء المصابين بالمرض النفسي او الناس العاديين. هذا الكتاب يفتح عقول وقلوب جميع الناس على ماهية واهمية المرض النفسي. اتمنى ان يقرأه الجميع
كأفراد نعيش في المجتمع ذاته، يمكننا تحسين حياة المرضى النفسيين من خلال معرفة احتياجاتهم و تفهّم تصرّفاتهم و عدم الحكم عليها مهما كانت. ليس من الطبيعي أصلاً وجود نمط واحد سائد في المجتمع كوجود أشخاص يحملون لون البشرة ذاته أو أن يكونوا جميعهم متخصصين في موضوع واحد كالطب أو الإقتصاد أو حتى أن يكون جميع أفراد المجتمع حاصلين على درجة علمية معينة…من المستحيل أن يكون المجتمع مركّب بهذا الشكل، فالإختلاف شيء طبيعي جداً و صحّي جداً. لذلك تغيير الصورة النمطية لدى أفراد المجتمع عن المرضى النفسيين يعتبر من أهم الجوانب التي يجب التركيز عليها لما له من أثرليس فقط على المدى القريب و إنما على المدى البعيد أيضاً. بما أن المرض النفسي هو كأي مرض عضوي له أسباب و مسببات و طرق علاج، فإن التثقيف الصحي يعتبر ضرورة ملحّة من أجل تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحيحة حول هذا النوع من الأمراض و كيفية التعامل مع المصابين به.
أعتقد أيضاً أنّ تحسين وضع المرضى النفسيين و إدماجهم في المجتمع لا يقتصر على كونه مسؤولية فردية أو مجتمعية فحسب، بل هو بحاجة الى وجود سياسات تضمن العدالة و المساواة لهؤلاء المرضى و تمكنهم من الحصول على حياة كريمة. هذه الحياة من شأنها أن تعمل على تحسين وضعهم الصحي و توفير مساحة لهم للتعبير عن أنفسهم.
ان لا نحرمهم من الاختلاط في المجتمع من خلال اعطاءهم الفرصة لتعبير انفسهم ونتعلم من خبراتهم مع المرض النفسي وان نعتبر انهم اشخاص عندهم مرض نفسي مثل اي مرض ثاني وان لا نعتبرهم “مجانين”، ،وهذا الكتاب مثال على ذلك.
من خلال تجربتي في تدريس علم النفس لطلاب علم النفس والمهن الصحية ارى ان جزء من الممكن فعله هو حقا بان يتم تعريف الناس اكثر عن الامراض النفسية ليس كامراض تمنع الانسان من التفاعل مع باقي افراد ومجموعات المجتمع. حيث التفكير الاولي لدى البعض (من الممكن ايضا بسبب صغر العمر-؟- لا ادري) ان المرض النفسي يمنع الاشخاص من استكمال حياتهم. من خلال اتاحة فرص مشاركة الاشخاص الذين يختبرون مرض نفسي في مناحي متعددة اكثر في الحياة – في مجالات بها تعامل مع الناس – دون عزلهم- و اتاحة هذه الفرص بطريقة ملائمة لهم – من الممكن ان يتعرف الناس ونتعلم اكثر عن تعدد طرق العيش مع المرض النفسي . وبالتالي اتاحة حياة اقل عزلة ووصمة لهم.
برايي المتواضع، ومن التجارب التي تم عرضها في الكتاب، اظن انه من الممكن البدء بالتعامل والتفاعل مع الاشخاص الذين يختبرون مرض نفسي خارج اطار تشخيصهم فقط. اي ان نتعامل معهم مثل الاشخاص الاخرين، والتعرف على رغباتهم واهتماماتهم خارج اطار المرض. وبامكاننا فعل ذلك دون تجاهل التحديات التي يفرضها المرض عليهم، ولكن مع اعطاءنا مرونة في التعامل بامكاننا ان نطور مجتمع اكثر ترحابا للاشخاص الذين لديهم مرض نفس او تحديات واختلافات اخرى .
الاعتراف بالمرض النفسي على انه مرض كاي مرض اخر، يشكو منه المريض ويحتاج تضامن الدوائر المحيطة به.وهذا يعكس نفسه على المجتمع الاوسع
الثقة بقدرات المرضى النفسيين، والتعامل معهم بناء على قدراتهم. وعليه فالتوعية للاحتياجات الخاصة بهم. ودمجهم بسوق العمل من أهم وسائل تحسين حياتهم.
اعتقد ان علينا البدء في تحسين حياة كل أفراد مجتمعنا على إختلافاتهم، هذا التحسين سيأتي من خلال الإيمان بشرعية الإختلاف وبتنوع التحديات، ومن ضمنها أناس معرفين بالمرضى النفسيين أو اخرين لم يتم تعريفهم لكنهم يعانون ذات التحديات. انها معركة يومية للتخلص من ثقل النظرة للأشخاص “كأسوياء وأقوياء”.
يجب ان تتاح لنا جميعاً ومن ضمننا المرضى النفسيين لأن نكون “غير قادرين” واو بحاجة الى “خصوصية في التعامل”، وهنا يجب ان تأخذ المجتمعات والتجمعات الصغيرة التي تعاشر وتعرف بعضها المسؤولية.
سوف تكون مساهمتي في تحسين حياة المرضى النفسيين من خلال الإنتباه قدر المستطاع الى تحديات الشخص الذي اتعامل معه في مجتمعي، وسوف اهتم بقدر ما املك من فرص في اي مشاريع اعمل بها ان احفز المشروع واو القائمين عليه على اخذ الاعتبار لتحديات المرضى النفسيين واحتياجاتهم.
بلثقافة!! بحس انو كتير مهم مجتمعنا يثقف يستفسر يقرا ويفهم شو يعني مرض نفسي. خاصة انو كل حدا منا ممكن يصاب بهدا المرض! للاسف اكتشفت انو الثقافة بلمجتمع الفلسطيني عن الامراض ( النفسية وغير التفسيه)بشكل عام معدومة وخفيفة جدا وهاد سبب رئيسي ليش المريضين نفسيا اسهل وصف بنحكالهم هوي “مجانين”! لانو المجتمع جاهل بوصف هاد المرض. الشغلة التانيه الي برأي جدا مهمة انو اجى الوقت نتقبل في الاختلاف ونبطل عنصرية. اذا كنت غير عني بعطينيش الحق اتنمر عليك احكي معك حكي عاطل اجبرك تقعد بلبيت وما تطلع عاماكن عامة! هاد العالم الي والك كيف ما كنت وكيف ما اننا بكون. فش حدا احسن من حدا مش لازم المظاهر هيه الي تقرر قيمة الواحد. الارض والحياة للجميع!
LikeLike
سأروي لكم قصتي مع مرض ثنائي القطبين من النوع الثاني
بدأت قصتي مع مرضي النفسي في ايلول من عام
٢٠١٢ اي قبل تقريبا عشر سنوات.
كنت في زيارة عمل خارج الوطن. شعرت فجأة بالحزن والخوف والإكتئاب. رجعت إلى الوطن قبل ان اكمل العمل. طلبت من مجموعة ان ارافقها في العودة الى الوطن لأني لم اكن متأكدة من طريق العودة الذي سلكته عشرات المرات.
قمت بزيارة طبيب نفسي حال وصولي الى الوطن وشخصني بالخطأ بأني اعاني من اكتئاب ووصف لي ادوية مضادة للاكتئاب وتحسنت بعد شهرين.
رجعت لي الأعراض مرة أخرى فقمت بزيارة طبيبة نفسية وشخصتني بمرض ثنائي القطبين من النوع الثاني ووصفت لي أدوية مختلفة عن أدوية الإكتئاب التي عرفت عندها انها لا توصف للمرض الذي اعاني منه.
كانت رحلتي مع المرض صعبة جدا. احتجت لسنتين كاملتين لتجد الطبيبة الأدوية المناسبة والجرعة المناسبة من كل دواء. انا حاليا أتناول خمسة انواع من الأدوية. لم اعاني من اي انتكاسات من سنة ٢٠١٤.
اخدت اجازة سنة مرضية من العمل لأني لم اكن قادرة على العمل. وبعدها عملت بشكل جزئي في نفس العمل لفترة من الزمن. كان الاستيقاظ صباحا صعبا جدا. دعمني زملائي في العمل كثيرا ولكن في النهائية اضطررت لترك العمل لعدم قدرتي على تحمل الضغط فيه. بعد سنة ونصف وجدت عملا اقل ضغطا وافضل في مؤسسة أخرى ولكن لم أفصح عن اصابتي بالمرض خوفا من البصمة وعدم حصولي على العمل.
زاد وزني ١٧ كغم فقدتهم خلال سنتين.
عانيت ولا زلت أعاني من كثير من الأعراض الجانبية للأدوية
توقفت عن قيادة السيارة لأني تعرضت لثلاثة حوادث في الصباح لأني شعرت بالنعاس اثناء القيادة.
في اول سنتين من المرض، لم أتمكن من العناية بأولادي كما يجب ولكن عائلتي كانت داعمة جدا
اصبت بالصداع النصفي في ايلول ٢٠١٧ وهذا الصداع يصيب نصف الإناث المصابات بمرضي النفسي. بدأت رحلة صعبة جدا مع الصداع الذي شل حياتي. حاليا آخذ علاجات مختلفة لهذا الصداع واصبح هو همي الأول.
استمتعت جدا بقراءة الكتاب ووجدت نفسي فيه.
رسالتي من رحلتي مع المرض للمرضى:
انتم لستم وحدكم. انتم تعرفون اشخاصا مصابين بالمرض النفسي ولكن لا يفصحون عن مرضهم. معظم معارفي لا يعرفون عن مرضي.
مرضنا ليس سهلا وسيلازمنا طول حياتنا ولكن نستطيع التأقلم معه.
هذا المرض لا يعرف غنيا او فقيرا، متعلم او غير متعلم
رسالتي للمجتمع:
نحن بحاجة للدعم وللأدوية
لنا الحق في التعليم والعمل والاحترام والتقدير. الوصمة تقتلنا اكثر من مرضنا
نحن مبدعون ان اعطينا المرونة في العمل والدراسة
هناك دائما جانب مشرق. إما وظيفة او عمل او هوايات او صداقات او حب للحياة والوطن بالرغم من كل الصعوبات
اود ان اختم بأن الكتاب رائع والرسمات جميلة ومعبرة.
هذا الكتاب للجميع سواء المصابين بالمرض النفسي او الناس العاديين لأنه يفتح عقول وقلوب جميع الناس على ماهية واهمية المرض النفسي
LikeLike
سأروي لكم قصتي مع مرض ثنائي القطبين من النوع الثاني
بدأت قصتي مع مرضي النفسي في ايلول من عام
٢٠١٢ اي قبل تقريبا عشر سنوات.
كنت في زيارة عمل خارج الوطن. شعرت فجأة بالحزن والخوف والإكتئاب. رجعت إلى الوطن قبل ان اكمل العمل. طلبت من مجموعة ان ارافقها في العودة الى الوطن لأني لم اكن متأكدة من طريق العودة الذي سلكته عشرات المرات.
قمت بزيارة طبيب نفسي حال وصولي الى الوطن وشخصني بالخطأ بأني اعاني من اكتئاب ووصف لي ادوية مضادة للاكتئاب وتحسنت بعد شهرين.
رجعت لي الأعراض مرة أخرى فقمت بزيارة طبيبة نفسية وشخصتني بمرض ثنائي القطبين من النوع الثاني ووصفت لي أدوية مختلفة عن أدوية الإكتئاب التي عرفت عندها انها لا توصف للمرض الذي اعاني منه.
كانت رحلتي مع المرض صعبة جدا. احتجت لسنتين كاملتين لتجد الطبيبة الأدوية المناسبة والجرعة المناسبة من كل دواء. انا حاليا أتناول خمسة انواع من الأدوية. لم اعاني من اي انتكاسات من سنة ٢٠١٤
اخدت اجازة سنة مرضية من العمل في بداية المرض لأني لم اكن قادرة على العمل. وبعدها عملت عملا جزئيا في نفس العمل. كان الاستيقاظ صباحا صعبا جدا. دعمني زملائي في العمل كثيرا ولكن في النهائية اضطررت لترك العمل لعدم قدرتي على تحمل الضغط. بعد سنة ونصف وجدت عملا اقل ضغطا وافضل في مؤسسة أخرى ولكن لم أفصح عن اصابتي بالمرض خوفا من الوصمة وعدم حصولي على العمل.
زاد وزني ١٧ كغم فقدتهم خلال سنتين.
عانيت ولا زلت أعاني من كثير من الأعراض الجانبية للأدوية
توقفت عن قيادة السيارة لأني تعرضت لثلاثة حوادث في الصباح لأني شعرت بالنعاس اثناء القيادة.
في اول سنتين من المرض، لم أتمكن من العناية بأولادي كما يجب ولكن عائلتي كانت داعمة جدا
اصبت بالصداع النصفي في ايلول 2017 وهذا الصداع يصيب نصف الإناث المصابات بمرضي النفسي. بدأت رحلة صعبة جدا مع الصداع الذي شل حياتي. حاليا آخذ علاجات مختلفة لهذا الصداع واصبح هو همي الأول.
استمتعت جدا بقراءة الكتاب ووجدت قصتي فيه رسالتي من قصتي مع المرض لأصحاب المرض النفسي:
انتم لستم وحدكم. انتم تعرفون اشخاصا مصابين بالمرض النفسي الذين لا يفصحون عن مرضهم. معظم اصدقائي لا يعرفون عن مرضي. لكم نفس حقوق باقي الناس
رسالتي للمجتمع: مرضنا ليس سهلا وسيلازمنا طول حياتنا . نحن بحاجة للدعم وللأدوية، هذا المرض لا يعرف غنيا او فقيرا او متعلما او غير متعلم. انا حاصلة على شهادتين دكتوراة.
نحن منتجون كالأصحاء ولكن ببعض المرونة. الوصمة من المرض تؤثر علينا اكثر من المرض
ولكن هناك دائما جانب مشرق للمرضى والمجتمع. إما وظيفة او عمل او هوايات او عائلة او صداقات او حب للحياة والوطن بالرغم من كل الصعوبات
اود ان اختم كتابتي بأن الكتاب رائع والرسمات جميلة ومعبرة.
هذا الكتاب للجميع سواء المصابين بالمرض النفسي او الناس العاديين. هذا الكتاب يفتح عقول وقلوب جميع الناس على ماهية واهمية المرض النفسي. اتمنى ان يقرأه الجميع
LikeLike
كأفراد نعيش في المجتمع ذاته، يمكننا تحسين حياة المرضى النفسيين من خلال معرفة احتياجاتهم و تفهّم تصرّفاتهم و عدم الحكم عليها مهما كانت. ليس من الطبيعي أصلاً وجود نمط واحد سائد في المجتمع كوجود أشخاص يحملون لون البشرة ذاته أو أن يكونوا جميعهم متخصصين في موضوع واحد كالطب أو الإقتصاد أو حتى أن يكون جميع أفراد المجتمع حاصلين على درجة علمية معينة…من المستحيل أن يكون المجتمع مركّب بهذا الشكل، فالإختلاف شيء طبيعي جداً و صحّي جداً. لذلك تغيير الصورة النمطية لدى أفراد المجتمع عن المرضى النفسيين يعتبر من أهم الجوانب التي يجب التركيز عليها لما له من أثرليس فقط على المدى القريب و إنما على المدى البعيد أيضاً. بما أن المرض النفسي هو كأي مرض عضوي له أسباب و مسببات و طرق علاج، فإن التثقيف الصحي يعتبر ضرورة ملحّة من أجل تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات الصحيحة حول هذا النوع من الأمراض و كيفية التعامل مع المصابين به.
أعتقد أيضاً أنّ تحسين وضع المرضى النفسيين و إدماجهم في المجتمع لا يقتصر على كونه مسؤولية فردية أو مجتمعية فحسب، بل هو بحاجة الى وجود سياسات تضمن العدالة و المساواة لهؤلاء المرضى و تمكنهم من الحصول على حياة كريمة. هذه الحياة من شأنها أن تعمل على تحسين وضعهم الصحي و توفير مساحة لهم للتعبير عن أنفسهم.
LikeLike
ان لا نحرمهم من الاختلاط في المجتمع من خلال اعطاءهم الفرصة لتعبير انفسهم ونتعلم من خبراتهم مع المرض النفسي وان نعتبر انهم اشخاص عندهم مرض نفسي مثل اي مرض ثاني وان لا نعتبرهم “مجانين”، ،وهذا الكتاب مثال على ذلك.
LikeLike
من خلال تجربتي في تدريس علم النفس لطلاب علم النفس والمهن الصحية ارى ان جزء من الممكن فعله هو حقا بان يتم تعريف الناس اكثر عن الامراض النفسية ليس كامراض تمنع الانسان من التفاعل مع باقي افراد ومجموعات المجتمع. حيث التفكير الاولي لدى البعض (من الممكن ايضا بسبب صغر العمر-؟- لا ادري) ان المرض النفسي يمنع الاشخاص من استكمال حياتهم. من خلال اتاحة فرص مشاركة الاشخاص الذين يختبرون مرض نفسي في مناحي متعددة اكثر في الحياة – في مجالات بها تعامل مع الناس – دون عزلهم- و اتاحة هذه الفرص بطريقة ملائمة لهم – من الممكن ان يتعرف الناس ونتعلم اكثر عن تعدد طرق العيش مع المرض النفسي . وبالتالي اتاحة حياة اقل عزلة ووصمة لهم.
LikeLike
برايي المتواضع، ومن التجارب التي تم عرضها في الكتاب، اظن انه من الممكن البدء بالتعامل والتفاعل مع الاشخاص الذين يختبرون مرض نفسي خارج اطار تشخيصهم فقط. اي ان نتعامل معهم مثل الاشخاص الاخرين، والتعرف على رغباتهم واهتماماتهم خارج اطار المرض. وبامكاننا فعل ذلك دون تجاهل التحديات التي يفرضها المرض عليهم، ولكن مع اعطاءنا مرونة في التعامل بامكاننا ان نطور مجتمع اكثر ترحابا للاشخاص الذين لديهم مرض نفس او تحديات واختلافات اخرى .
LikeLike
الاعتراف بالمرض النفسي على انه مرض كاي مرض اخر، يشكو منه المريض ويحتاج تضامن الدوائر المحيطة به.وهذا يعكس نفسه على المجتمع الاوسع
الثقة بقدرات المرضى النفسيين، والتعامل معهم بناء على قدراتهم. وعليه فالتوعية للاحتياجات الخاصة بهم. ودمجهم بسوق العمل من أهم وسائل تحسين حياتهم.
LikeLike
اعتقد ان علينا البدء في تحسين حياة كل أفراد مجتمعنا على إختلافاتهم، هذا التحسين سيأتي من خلال الإيمان بشرعية الإختلاف وبتنوع التحديات، ومن ضمنها أناس معرفين بالمرضى النفسيين أو اخرين لم يتم تعريفهم لكنهم يعانون ذات التحديات. انها معركة يومية للتخلص من ثقل النظرة للأشخاص “كأسوياء وأقوياء”.
يجب ان تتاح لنا جميعاً ومن ضمننا المرضى النفسيين لأن نكون “غير قادرين” واو بحاجة الى “خصوصية في التعامل”، وهنا يجب ان تأخذ المجتمعات والتجمعات الصغيرة التي تعاشر وتعرف بعضها المسؤولية.
سوف تكون مساهمتي في تحسين حياة المرضى النفسيين من خلال الإنتباه قدر المستطاع الى تحديات الشخص الذي اتعامل معه في مجتمعي، وسوف اهتم بقدر ما املك من فرص في اي مشاريع اعمل بها ان احفز المشروع واو القائمين عليه على اخذ الاعتبار لتحديات المرضى النفسيين واحتياجاتهم.
LikeLike